26/02/2020

أولمبياد 2020..التحضيرات تمضي كما هو مخطط لها رغم مخاوف فيروس كورونا

Contenu: 


   
أكد منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2020، التي من المقرر أن تستضيفها طوكيو، أن تحضيراتهم "تجري كما هو مخطط لها"، على رغم المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي أدى إلى إرجاء مباريات بطولة كرة القدم الياباني لأكثر من أسبوعين.
   وأثار انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" بدءا من بؤرته الأساسية في الصين وصولا إلى عدة دول مثل كوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا وإيران، تغييرات واسعة في جدولة الأحداث الرياضية في عدة دول .
   وأعلنت رابطة البطولة اليابانية لكرة القدم إرجاء كل المباريات بما يشمل مسابقة الكأس، حتى 15 مارس المقبل، على خلفية المخاوف من تفشي الفيروس، وذلك بعد ساعات من إرجاء سبع مباريات في مسابقة كأس اليابان لكرة القدم كانت مقررة اليوم الأربعاء.
   وأثارت هذه المخاوف علامات استفهام حول دورة الألعاب الأولمبية التي تستعد طوكيو لاستضافتها بين 24 جويلية والتاسع من اوت القادمين، ويتوقع ان تجذب ملايين السياح والآلاف من الرياضيين والمسؤولين.
   وكان مسؤولون أولمبيون قد أقروا في وقت سابق من فبراير الحالي، بأنهم يواجهون "مهمة تواصل كبيرة للغاية"، لتهدئة المخاوف حول انتشار فيروس كورونا المستجد في الفترة التي تسبق تنظيم أولمبياد طوكيو.
   وانعكست هذه المخاوف سلبا على بعض جوانب الأولمبياد الصيفي، اذ أعلن المنظمون هذا الشهر تأخير برنامج تدريب المتطوعين.
   لكن السيدة يوريكو كويكي محافظة طوكيو سعت /الجمعة/ إلى تهدئة المخاوف، لاسيما بشأن احتمال إرجاء الألعاب التي تحضّر العاصمة اليابانية لاستضافتها منذ سبعة أعوام، وبكلفة تقدر بـ 12,2 مليار دولار.
   وقالت ردا على سؤال عما إذا كان موعد الألعاب خاضعا لإعادة تقييم "لا أعتقد أننا بلغنا هذه النقطة حتى الآن".
   وأكدت رابطة دوري كرة القدم في اليابان بعد قرار التأجيل، "تعاونها الكامل" مع الإجراءات الوقائية التي تتخذها السلطات، سعيا للحد بأكبر قدر من التجمعات لتفادي تفشي الفيروس... ورأى رئيسها ميتسورو موراي أن الإرجاء كان "قرارا كبيرا".
   وسبق للدولة الآسيوية، أن اتخذت سلسلة إجراءات بشأن أحداث رياضية تقيمها بسبب المخاوف من الفيروس، أبرزها إلغاء مشاركة نحو 38 ألف هاوٍ في ماراثون طوكيو المقرر في الأول من مارس.
   وانعكس تفشي الفيروس فوضى على روزنامة العديد من الأحداث الرياضية حول العالم، ومنها في إيطاليا حيث أرجئت مباريات من بطولة كرة القدم وستقام أخرى هذا الأسبوع خلف أبواب موصدة أيضا.
   وفي كوريا الجنوبية، أعلن ناديان محليان أنهما سيخوضان مباراتين ضمن مسابقة دوري أبطال آسيا في كرة القدم الشهر المقبل، خلف أبواب موصدة، على خلفية تفشي الفيروس.