الارجنتيني ديل بورتو يهزم فيديرير و يفوز ببطولة انديان ويلز

 
أنقذ "خوان مارتن ديل بوترو" ثلاث نقاط في نهائي مثير لبطولة "انديان ويلز" للتنس الليلة الماضية قبل أن يلحق بالمصنف الأول عالميا "روجر فيدرر" هزيمته الأولى هذا العام وينتزع أول ألقابه في بطولات الأساتذة.
   وفاجأ اللاعب الأرجنتيني الجماهير في "انديان ويلز" التي كانت تساند فيدرر بقوة وحقق أكبر انتصاراته في تسعة أعوام منذ فوزه ببطولة أمريكا المفتوحة عندما تغلب على فيدرر 6-4 و6-7 و7-6.
   وحقق فيدرر (حامل اللقب) 17 انتصارا متتاليا في مسيرة تضمنت الفوز بلقبه 20 في البطولات الأربع الكبرى في استراليا المفتوحة، لكنه لم ينجح في التفوق على منافسه البالغ عمره 29 عاما.
   وكان ديل بوترو يعد تهديدا حقيقيا لهيمنة فيدرر على التنس عندما أحرز اللاعب الأرجنتيني اللقب في "فلاشينغ ميدوز" عام 2009 لكنه ابتلي بسلسلة من إصابات المعصم كادت أن تنهي مشواره.
   وقال ديل بوترو بعدما حقق انتصاره 11 على التوالي "لا زلت أرتجف، أنا متوتر للغاية. من الصعب وصف ذلك بأي كلمات، الأمر يشبه الحلم".
   وأضاف "بذلت الكثير من الجهد لأصل الى هذه النقطة .. فعلتها بعد العديد من المشاكل وكل هذه الجراحات. لا أصدق أنني هنا وأفوز باحدى بطولات الأساتذة والتغلب على روجر. الأمر مذهل".
   ولم يكن الفوز على فيدرر سهلا ابدا (إذ نجح ديل بوترو في ذلك ست مرات فقط في 24 محاولة) واستمرت المباراة النهائية حوالي ثلاث ساعات بعد أن دخل اللاعبان في جدل عدة مرات مع الحكم.
   ووصل ديل بوترو إلى صحراء كاليفورنيا عقب تتويجه في "أكابولكو" لكنه واجه مهمة في غاية الصعوبة أمام فيدرر الذي لم يستسلم بسهولة في سعيه لنيل لقبه السادس في انديان ويلز.
   وقال فيدرر "فقدت إرسالي وكان هو منتبها وأنا لا. وبعد ذلك سار كل شيء بسرعة في الشوط الفاصل".
   وأضاف " في بعض الأحيان لا تشعر بما يحدث أو بأن الزخم انتقل للمنافس، كيفية تحول الأمور إلى الجهة المقابلة تبدو جنونية".