اللجنة الوطنية الاولمبية تدعو إلى حوار وطني من أجل وضع استراتيجية وطنية للرياضة

    تحتفل تونس يوم 6 أفريل الجاري مثل سائر بلدان العالم باليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسّلم الذي أقرته الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة تكريسًا للمجهود المشترك مع اللجنة الدولية الأولمبية لإعلاء شأن الرياضة والاعتراف بدورها المحوري في تحقيق أهداف التقارب والعدالة الاجتماعية والنّمو وفي مقاومة الفقر والتّهميش ومختلف مظاهر العنف والتطرّف.
   واكد محرز بوصيان رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلّم حرص اللجنة على إكساء هذا اليوم طابعًا مميّزًا في نطاق السعي المتواصل إلى نشر الرّسالة النبيلة للرياضة والقيم الأولمبية في جميع ربوع البلاد ولدى كافة الشرائح العمرية والاجتماعية.
   ودعت اللجنة كافة الأطراف المعنية إلى حوار وطني من أجل وضع استراتيجية وطنية للرياضة تحدّد الرؤية والأهداف والمشاريع على المدى الطويل من أجل مستقبل أفضل للناشئة التونسية .
   
   وافادت انه بمناسبة اليوم العالمي للرياضة 2021، تحطّ القافلة الأولمبية رحالها بولايتي زغوان والقصرين حيث تقام الدورة الثالثة للمهرجان الأولمبي لرياضات التراث بمعبد المياه بزغوان والدورة الأولى للماراطون الأولمبي للشهداء من أجل التضامن والسلم بشوارع وجبال القصرين مضيفة انه من خلال مثل هذه التظاهرات تسعى اللجنة الوطنية الأولمبية إلى بث الأمل وحبّ الحياة لدى المواطنين والمواطنات في ظلّ الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد 
   وجددت اللجنة نداءها إلى هياكل الدولة من أجل إعلاء شأن الرياضة وإيلائها الأهمية القصوى في سُلّم مخطّطاتها التنموية حتى تكون خير ضامن لترسيخ قيم التحابب والاحترام ومغالبة النفس وحب التألّق مؤكدة على اهمية الإستئناس بالرّؤية الجديدة للجنة الدولية الأولمبية برئاسة توماس باخ موضوع " الأجندة الأولمبية 2020+5" القائمة على خمس محاور كبرى وهي التضامن والرّقمنة والمصداقية والاستدامة والمرونة الاقتصادية و التي تشكل الأساس لرسم خطّة عملية تمكّن الرياضة من الاضطلاع بالدّور الموكول لها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي رسمتها منظمة الأمم المتحدة.