الملعب التونسي - النادي البنزرتي...التصريحات

أكد حمادي الدو مدرب الملعب التونسي، أمس الاحد، أحقية فريقه بالتتويج بلقب كأس تونس لموسم 2023-2024، معتبرا مباراة الدور النهائي أمام النادي البنزرتي هي الأصعب في مشوار الفريق.

وأوضح في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ كافة المجموعة من اطار فني ولاعبين كانوا في حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لافتا النظر الى أنّ التتويج بكأس تونس للمرة الأولى بعد أكثر من 20 عاما له طعم خاص.

وأبرز أنّ الملعب التونسي قدّم كرة جميلة راوحت بين الأداء والنتيجة في جميع المباريات التي خاضها منذ الأدوار الأولى وصولا الى الدور النهائي، الذي فرض فيه الفريق أسلوب لعبه على امتداد فترات اللقاء.

وأشار الى أنّ التتويج بكأس تونس والعودة الى المشاركات القارية سيكون له تاثيرات ايجابية على المجموعة التي تضم عديد المواهب على غرار وائل الورغمي وساجد الفرشيشي ولمين نداو.

وأفاد اللاعب ماهر الحناشي،من جهته، أنّ التتويج بلقب كأس تونس كان ثمرة عمل شاق، مبرزا أنّ الملعب التونسي قدم طوال الموسم مقابلات كبيرة سواء في مسابقة الكأس أو في مرحلة التتويج لبطولة الرابطة المحترفة الأولى.

وبيّن أنّ جميع اللاعبين كانوا في مستوى ثقة جماهير الأحمر والأخضر، معربا عن الاعتقاد بأنّ كافة المباريات التي لعبها الفريق في مسابقة الكأس كانت صعبة خصوصا منها مباراة النجم الساحلي في سوسة لحساب الدور ربع النهائي، والتي كسبها الملعب التونسي بنتيجة 4-2 بعد تمديد الوقت.

وأكد اللاعب هيثم الجويني هداف الفريق وصاحب الهدف الثاني في مبارة الدور النهائي، أنّ التتويج بلقب كأس تونس كان ثمرة عمل جماعي من ادارة واطار فني وطبي ولاعبين، مشيرا الى أنّ كامل عناصر الفريق كانوا في مستوى التطلعات وصنعوا الحدث، كما بثوا الفرحة في نفوس جماهير باردو وعائلاتهم. وابرز أنّ الملعب التونسي سيكون في الفترة القادمة رقما صعبا، قائلا في ذلك "انّ قدرنا هو المنافسة على الألقاب".

و كشف اللاعب النيجري يوسف اومارو أنّ تتويج الملعب التونسي بكأسه السابعة والأولى منذ سنة 2003 لم يكن من فراغ، معربا عن سعادته بالمساهمة في صناعة الفرحة لدى جماهير باردو. واعتبر أنّ حسم مباراة الدور النهائي والتتويج بلقب الكأس أداء ونتيجة كان بفضل الاقتداء بتعليمات المدرب، مبينا أنّ انهاء الموسم الرياضي الحالي بلقب الكأس ، يجب أن يدفع اللاعبين الى مزيد العمل والمثابرة حتى يكون الفريق قادرا على المنافسة بجدية على الألقاب.

وخلص الى ان التتويج بالكأس مع تسجيل 19 هدفا في كامل أدوار المسابقة ولّد ثقة كبيرة لدى اللاعبين، وانسجاما بين جميع الخطوط.

وعبّر الحارس عاطف الدخيلي عن تأثره بالتتويج بلقب الكأس، مشيرا الى أنّ مباراة الدور النهائي أمام النادي البنزرتي هي الأخيرة له مع الملعب التونسي.

وشدّد على أنّ الفريق استحق هذا اللقب عن جدارة لما قدّمه من مجهودات كبيرة واداء جيد على امتداد كامل الموسم وختم بالقول "انّ تعبنا لم يذهب هباء.. والفريق نجح في رسم الفرحة لدى جمهوره.. ".