المنتخب التونسي يفتك صدارة المجموعة العاشرة

انهى المنتخب التونسي لكرة القدم تصفيات كاس افريقيا للامم المقررة نهائياتها في كوت ديفوار من 13 جانفي الى 11 فيفري 2024 في صدارة مجموعته العاشرة اثر فوزه الصريح على نظيره البوتسواني 3-صفر في المباراة التي اقيمت مساء أمس الخميس على ملعب حمادي العقربي برادس لحساب الجولة السادسة والاخيرة.

وجاء الهدف الاول للمنتخب التونسي بنيران صديقة بعد ان غالط المدافع الفورد فيلافي حارس مرماه غواتسيوني فوكو عندما حاول براسه تشتيت كرة رفعها حنبعل المجبري من الركنية لكنه وضعها بالخطأ في شباك فريقه (60). وضاعف البديل يوسف المساكني النتيجة بعد تلقيه عرضية متقنة من الظهير الايسر علي العابدي ليتابعها براسه بكل قوة ارتطمت بالعارضة قبل ان تستقر داخل المرمى (82) ليعود اثرها مهاجم العربي القطري ويضيف الهدف الثالث للمنتخب التونسي والثاني في رصيده الشخصي من تسديدة وضعها في الزاوية اليسرى بعيدا عن متناول الحارس البوتسواني في الوقت بدل الضائع.

واستغل المنتخب التونسي تعثر منتخب غينيا الاستوائية بتعادله امس الاربعاء مع المنتخب الليبي 1-1 ليفتك منه الصدارة بفارق الاهداف بعد التساوي في عدد النقاط (13 نقطة لكل منهما) في حين تحصل منتخب بوتسوانا على المركز الثالث بمجموع 4 نقاط بفارق الاهداف امام المنتخب الليبي.

وسيكون المنتخب التونسي في اختبار لا يقل اهمية يوم 12 سبتمبر الجاري عندما يلاقي نظيره المصري في مباراة ودية بالقاهرة.

واستحق ابناء المدرب جلال القادري الانتصار بالنظر الى السيطرة المطلقة التي فرضوها على امتداد اغلب فترات المباراة وكان بامكانهم تحقيق فوز كاسح لولا غياب اللمسة الاخيرة من جهة وتالق الحارس البوتسواني من جهة اخرى.

وامام دفاع بوتسواني متكتل، سعى المنتخب التونسي الى اللعب على الاطراف من خلال تنويع هجماته تارة من الرواق الايسر عن طريق علي العابدي وطورا من الرواق الايمن بواسطة يان فاليري مع محاولة خلق التفوق العددي من خلال قدوم حنبعل المجبري وسيف الله اللطيف وعمر العيوني لمعاضدة قلب الهجوم هيثم الجويني داخل الصندوق في حين قضى الحارس ايمن دحمان وخط دفاعه ليلة هادئة في غياب هجوم المنتخب البوستواني الذي بدا غير قادر على بناء عمليات خطيرة خصوصا مع تالق ثنائي خط الارتكاز عيسى العيدوني والياس السخيري بقطعهما جميع الكرات في وسط الميدان.

وتميز اداء المنتخب التونسي بنفس هجومي واضح وتمكن من خلق العديد من فرص التسجيل غير ان النجاعة لم تكن في الموعد خلال الشوط الاول عكس الفترة الثانية التي رافقها التجسيم وشهدت تسجيل ثلاثية كاملة من بينها ثنائية للمخضرم يوسف المساكني الذي اثبت مجددا انه يبقى الورقة الرابحة للمنتخب واللاعب القادر على صنع الفارق.