بعد أقل من شهر.. تونس قبلة نجوم راليات الدراجات النارية

تحتضن تونس من 7 الى 14 مارس القادم منافسات رالي تونس الدولي للدراجات النارية في نسخته الثانية الذي سيعرف مشاركة حوالي 130 دراجا من عديد الجنسيات على مسافة 2000 كلم موزعة على 5 مراحل.
وافاد توماس سام رئيس لجنة تنظيم الرالي من الجانب الفرنسي على متن الباخرة « تانيت » بميناء حلق الوادي ان « الاستعدادات لرالي تونس الدولي للدراجات النارية الذي انتظمت نسخته الاولى سنة 2014 انطلقت منذ اشهر عديدة قائلا في هذا السياق « ان ما لمسناه من حماس كبير من الجانب التونسي سواء من قبل وزارات السياحة والنقل والشباب والرياضة او من نادي تونس للرياضة الميكانيكية والجامعة التونسية للدراجات النارية لتجديد التجربة جعلنا نقرر العودة الى تونس التي تتمتع بكل الامكانيات والظروف الطبيعية والخدمات السياحية الكفيلة بانجاح هذه التظاهرة الهامة ».
وتابع ان « رالي تونس الدولي للدراجات النارية سينطلق من فرنسا ليمر ب5 مراحل وهي تونس العاصمة وبالتحديد شارع الحبيب بورقيبة قبل التوجه الى المنستير على ان تربط المرحلة الموالية بين المنستير ودوز. وستكون المرحلة الثالثة بين دوز وتطاوين على ان يكون الموعد بعدها مع مرحلة تطاوين-تطاوين واخيرا مرحلة تطاوين-الحمامات » معربا عن الاعتقاد ان المنافسة ستكون على اشدها بين مختلف الدراجين من جنسيات مختلفة من فرنسا وايطاليا وبلجيكا وسويسرا فضلا عن المتسابقين التونسيين خاصة وانه سيتم تمكين الدراج التونسي الذي سيحل في المركز الاول من المشاركة في رالي فرنسا الدولي ».
ومن جهته اوضح قيس الشايبي رئيس لجنة تنظيم الرالي من الجانب التونسي ان « تنظيم هذا الحدث الرياضي ياتي في اطار دعم السياحة الرياضية وتوظيفها في سبيل مزيد التعريف ببلادنا من خلال تنويع هذا القطاع الحيوي والخروج به من طابعه الكلاسيكي عبر فتح واجهات اخرى بديلة من اجل استقطاب اكثر ما يمكن من السياح الاجانب من جميع الجنسيات ».
واضاف ان « رالي تونس الدولي للدراجات النارية سيكون حدثا استثنائيا على جميع المستويات باعتباره سيراوح بين الجانب الرياضي والسياحي وسيشهد مشاركة حوالي 130 متسابقا من جنسيات مختلفة وهو رقم مرشح للارتفاع مع اقتراب الموعد الرسمي للسباق الى جانب ما ينطوي عليه من اهمية بالنسبة للمتسابقين التونسيين اذ يمثل فرصة لمزيد الاحتكاك بدراجين ذوي خبرة كبيرة على درب تطوير ادائهم تحضيرا لمشاركاتهم في تظاهرات رياضية دولية مماثلة ».
واكد قيس الشايبي ان « لجنة التنظيم من الجانب التونسي اتخذت جميع التدابير والاجراءات الكفيلة بانجاح هذه التظاهرة الهامة على جميع المستويات سواء من خلال توفير الاحاطة الصحية للمتسابقين تحسبا لكل طارئ بتوفير عدد من سيارات الاسعاف المجهزة وكذلك التراتيب الامنية بالتنسيق مع الجهات المعنية ».
وختم مشددا على ان « الرالي الى جانب طابعه السياحي والرياضي سيكون له بعده الوقائي ايضا من خلال رسالة التوعية التي سترسل لمستعملي الدراجات النارية حول كيفية ممارسة هذه الرياضة واستعمال الدراجة في اطار احترام السرعة وقواعد المرور من اجل السلامة والوقاية من حوادث الطرقات ».
يذكر ان متسابقي رالي تونس الدولي للدراجات النارية في نسخته الثانية سيتحولون الى تونس يوم 7 مارس القادم عبر الباخرة « تانيت » التي تتسع الى 3200 مسافر و1060 سيارة وذلك انطلاقا من ميناء مرسيليا الفرنسي.