بعد حله من طرف الوزارة.. المكتب الجامعي للملاكمة يحدد موعد جلسته الانتخابية

تقرر ان تعقد الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية للجامعة التونسية للملاكمة يوم 14 افريل 2018
وفي تصريح ل « وات » افاد معطي الدخلي رئيس الهيئة الوقتية المشرفة على تسيير جامعة الملاكمة ان  » اعضاء الهيئة المؤقتة توفقوا في رسم خارطة طريق من شانها ان تخرج الملاكمة التونسية من عنق الزجاجة فقد تقرر اجراء الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية يوم 14 افريل المقبل على ان تسبق هذا الموعد عدة محطات تحضيرية واعدادية في علاقة بالجمعيات والهياكل الرياضية التونسية والقارية ».
ويذكر ان وزارة شؤون الشباب والرياضة كانت قررت يوم الاثنين 11 ديسمبر 2017 حل المكتب الجامعي للجامعة التونسية للملاكمة برئاسة كمال دقيش وتعيين هيئة وقتية يرأسها معطي الدخلي بمساعدة كل من نزار الخنيسي وإيهاب الحمروني.
وذكرت الوزارة حينها ان  » الهيئة الوقتية ستعمل خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر على التحضير لجلسة عامة إنتخابية استثنائية ».
واوضح الدخلي « سيتم فتح باب الترشح لانتخابات المكتب الجامعي الجديد للملاكمة يوم 15 فيفري الجاري الى غاية 5 مارس على ان يقع اعلام رؤساء القائمات المترشحة يومي 9 و10 مارس بقرار قبول او رفض ترشحاتهم « .
واضاف  » قبل شهر من موعد الجلسة العامة ستتم مراسلة الاتحاد الدولي للملاكمة من اجل اعلامه بموعد الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية ومكانها وتوقيت انعقادها. كما سنمدها بالقائمات المترشحة للانتخابات وقائمة المشرفين على العملية الانتخابية مع نسخة محينة من النظام الاساسي للجامعة باللغة الانقليزية « .
وجدير بالتذكير انه كان مقررا عقد جلسة عامة إنتخابية إستثنائية يوم 17 ديسمبر الفارط (وهي إعادة لإنتخابات جانفي 2017 التي أقرت المحكمة الرياضية في حكم سابق بطلانها وأمرت بإعادتها بين القائمتين المترشحتين برئاسة كمال دقيش ومصطفى بدري) لكن وزارة شؤون الشباب والرياضة إرتأت يوم 11 ديسمبر حل المكتب الجامعي وتعيين هيئة تسييرية مؤقتة ».
وتعيش رياضة الملاكمة في تونس منذ عدة سنوات على وقع ازمة عميقة تسببت في عدم استقرار على مستوى المكتب الجامعي وهو ما انعكس بدوره على المشاركات الرياضية القارية والدولية للملاكمين.
وقد كان لحالة عدم الاستقرار عواقب وخيمة على الملاكمة التونسية بلغت حد تجميد نشاطها في وقت سابق.