03/06/2022

تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023: المنتخب التونسي يدخل بقوة ويهزم غينيا الاستوائية برباعية

Contenu: 

 استهل المنتخب التونسي لكرة القدم مشوار تصفيات كاس امم افريقيا 2023 "كوت ديفوار" بقوة وبشكل مميزعندما حقق يوم أمس بملعب حمادي العقربي برادس فوزا عريضا وثمينا على حساب منتخب غينيا الاستوائية برباعية نظيفة في الجولة الاولى من التصفيات ضمن المجموعة العاشرة .

ووضع الفوز الافتتاحي المنتخب الوطني في مركز الصدارة مبكرا بفارق الاهداف على حساب منتخب ليبيا.

وظهر المنتخب التونسي في مباراته اليوم بوجهين مغايرين حيث وجد صعوبه في الشوط الاول في التهديف قبل ان يستعيد نجاعته في الشوط الثاني بعد اجراء عدة تغييرات ويتوفق في تسجيل اربعة اهداف كاملة 4-0.

واختار المدرب الوطني جلال القادري التعويل على خمسة عناصر على الاقل لاول مرة كاساسيين مقارنة بمشاركات المنتخب الاخيرة عندما عول على علي العابدي كظهير وفرجاني ساسي وحنبعل المجبري في وسط الميدان وفراس بلعربي وطه ياسين الخنيسي في الهجوم.

ولئن بسط المنتخب التونسي سيطرة كلية على مجرى الشوط الاول فانه لم يتوفق في التجسيم .وكان الفريق سباقا الى صنع اللعب لكنه لم يجد الطريق الى شباك مننتخب غينيا الاستوائية الذي بدا متواضع الامكانيات ولعب بخطة دفاعية.

وبادر طه ياسين الخنيسي بتسديد كرة تصدى لها الحارس " ابونو" في د3 ثم صوب فراس بلعربي كرة لم تقلق راحة حارس منتخب غينا الاستوائية د12 .

وعمد منتخب غينيا الاستوائية الى تعزيز تمركزه الدفاعي وصنع من هجوم معاكس اول ركنية له د38 دون جدوى.

وبدا نسق اللعب بطيئا في الشوط الاول وعجز المنتخب التونسي عن ايجاد حل لاختراق دفاع الضيوف . وسدد فرجاني ساسي كرة ابعدها الحارس الى ركنية د37 فيما كان العابدي قريبا من التهديف لكن كرته ابعدها الحارس الى ركنية د45 .

وتغير وجه المباراة في الشوط الثاني بشكل لافت وارتفع نسق اللعب . وبعد تصويبة من مهاجم منتخب غينيا الاستوائية كادت ان تغالط الحارس بشير بن سعيد الذي تصدى لها ببراعة في د46 فرض المنتخب التونسي سيطرة كلية على مجرى اللعب .

وكانت اول محاولة من جانب المنتخب الوطني عندما اشترك فراس بلعربي ونعيم السليتي في تنفيذ مخالفة افرزت "هدفا" لكن الحكم الغاه معتبرا ان هناك خطا في تنفيذ المخالفة.

وبعد دقيقتين فحسب تمكن نعيم السليتي صاحب الفنيات العالية من افتتاح النتيجة عندما تلقى تمريرا من العابدي الذي استلم بدوره توزيعة من فراس بلعربي د55 .

واشرك المدرب جلال القادري في د64 محمد علي بن رمضان مكان فراس بلعربي قبل ان يعوض علي معلول زميله محمد دراغر المصاب د64 ليعطي التغييران دعما لافتا للبناء الهجومي للمنتخب الذي صنع عدة محاولات اثمرت كرات ثابتة لم يتم تنفيذها بشكل محكم.

واقصى حكم اللقاء لاعب غينا الاستوائية "لوبيز" بسبب حصوله على الانذار الثني د71 ليسهل مهمة منتخب التونسي في مزيد الضغط على دفاع الضيوف الذين انهوا المباراة بعشرة لاعبين .

وعوض يوسف المساكني في د75 حنبعل المجبري فيما دخل سيف الجزيري مكان طه ياسين الخنيسي ليستعيد المنتخب تقريبا اغلبية عناصره الاساسية في مشاركاته الاخيرة. وتغير اداء المنتخب كليا من الناحية الفنية حيث توفق الجزيري الداخل لتوه في تحقيق الهدف الثاني د77 من ضربة راسية بعد ان تلقى تمريرا من السليتي الذي كانت اضافته ملحوظة لاداء الفريق.

وبعد ذلك صنع السليتي تمريرة حاسمة مرة اخرى عندما مهد لقائد فريقه يوسف المساكني كرة سجل منها الهدث الثالث د80.

وضغط المنتخب التونسي بحثا عن مزيد الاهداف وسدد محمد علي بن رمضان كرة قوية صدها الحارس لتعود امام المساكني الذي سجل منها هدفه الشخصي الثاني في المباراة و الرابع للمنتخب في د85

وكسب المنتخب الوطني فوزا معنويا في افتتاح التصفيات قبل ان يتحول لملاقاة منتخب بوتسوانا يوم الاحد في العاصمة البوتسوانية غابورون في اطار الجولة الثانية من التصفيات الافريقية ثم يشارك في دورة دولية في اليابان من 10 الى 14 جوان الجاري.

تشكيلة المنتخب التونسي

بشير بن سعيد ومحمد دراغر ( عوضه علي معلول د66) وعلي العابدي ومنتصر الطالبي ونادر الغندري وفرجاني ساسي وحنبعل المجبري( عوضه يوسف المساكني د75) وفراس بلعربي (عوضه علي بن رمضان د64) ونعيم السليتي ( عوضه الياس العاشوري د87) وطه ياسين الخنيسي ( عوضه سيف الجزيري د75).