تعشيب وانارة الملعب البلدي وغياب الدعم المادي ابرز الاشكاليات التي تعانيها جمعية جمنة بقبلي

تعاني الجمعية الرياضية بجمنة من معتمدية قبلي الجنوبية عدة اشكاليات باتت تؤثر على السير العادي لموسمها الرياضي تتعلق اساسا بالتاخر في انجاز مشروع تعشيب وانارة الملعلب البلدي علاوة على غياب الدعم المادي لهذه الجمعية التي تظم اكثر من 160 مجازا في كرة القدم في مختلف الاصناف العمرية حسب كاتب عام الجمعية هيثم الحامدي.

وصرح الحامدي لصحفي وكالة تونس إفريقيا للأنباء ان اكبر اشكال تعانيه الجمعية منذ سنوات يتعلق بالتاخيرالحاصل في انجاز مشروع تعشيب وانارة الملعب البلدي المبرمج منذ سنة 2012 مشيرا الى ان افتقاد الجمعية لملعب لائق بات يؤثر على السير العادي للموسم الرياضي خاصة وان القائمين على هذه الجمعية يضطرون للتكفل على حسابهم الخاص بنقل اللاعبين للتمرن بملعب محمد محرز بمدينة قبلي ولاجراء المباريات ضمن الرابطة الجهوية لكرة القدم بقابس بالملعب البلدي بمدينة دوز عندما تكون الجمعية هي المستضيفة.

كما أكد الحامدي ان التنقل المتكرر للاعبي الجمعية لاجراء بعض المباريات خارج الولاية بات يمثل اشكالا هاما ينضاف الى اشكالية غياب الملعب حيث يجد القائمون على الجمعية صعوبة في تامين التنقل والاعاشة من اجل مواصلة الموسم الرياضي.

وفي ذات الاطار اشار المصدر ذاته الى ان الجمعية الرياضية بجمنة شانها شان اغلب الجمعيات بولاية قبلي تعاني من نقص الدعم المادي وذلك بسبب ضعف البنية الاقتصادية ومحدودية عدد المؤسسات المنتصبة بالمنطقة علاوة على عدم تعاون الشركات البترولية المنتصبة بالمنطقة مع الجمعيات في اطار برنامج المسؤولية المجتمعية لهذه الشركات.