توجّهات جديدة لوزارة الشباب والرياضة للإصلاح وإعادة بناء المسار في قطاعي الشباب والرياضة
كشف وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي، اليوم الاربعاء، خلال جلسة عمل تقييمية عن التوجهات المستقبلية الجديدة للوزارة للاصلاح واعادة بناء المسار في قطاعي الشباب والرياضي.
وتتمثل هذه التوجهات بالخصوص في مراجعة خارطة المنشآت الشبابية والرياضية وتحيينها لخلق توازن بين كل الجهات مع إعطاء الأولوية في المشاريع المحدثة والمبرمجة في المخططات القادمة للمناطق النائية والتي تفتقر لأي مشروع شبابي أو رياضي اضافة الى تعميم ملاعب الأحياء ودور الشباب واستهداف المناطق الداخلية وذات الكثافة السكانية بصفة خاصة كأولية مطلقة من أجل أن تكون متنفسا للشباب في هذه المناطق.
كما تشمل هذه التوجهات حسب ما اوردته الصفحة الرسمية للوزارة برمجة المشاريع وإحداثها وفق احصائيات وأسس علمية ومعايير مضبوطة تأخذ بعين الاعتبار الاعتمادات المالية المخولة والتوجّهات الكبرى للقطاع واستهداف المناطق ذات الأولوية الى جانب تحديد التدخلات اللازمة لإعادة تهيئة المنشآت القديمة أو الآيلة للسقوط بعد جردها، حيث يجب أن تستند إلى تقارير فنية وذلك بالتنسيق مع المندوبيات الجهوية والسلط الجهوية والمحلية.
وبينت الوزارة ان تدخلها يتعلق بإنجاز المشاريع المحدثة فيما تعهد للبلديات تهيئة المنشآت الشبابية والرياضية في طور الاستغلال والراجعة لها بالنظر.
وتاتي هذه الجلسة تفاعلا مع الجلسة العامة البرلمانية المنعقدة أمس الثلاثاء والتي خُصّصت لتوجيه أسئلة شفاهية لوزير الشباب والرياضة وما تمّ طرحه من استفسارات من قبل النواب تهمّ مشاغل قطاعات الشباب والرياضة والتربية البدنية ووضعية المنشآت بجهاتهم.