11/03/2021

توماس باخ رئيسا لللجنة الأولمبية الدولية حتى 2025

Contenu: 

فاز توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بفترة ثانية بدون منافسة ليظل في منصبه حتى 2025 بعد تصويت في اليوم الأول من اجتماعات افتراضية للجنة.

وحصل باخ على 93 صوتا من 94 يحق لهم التصويت في العملية التي جرت عبر الإنترنت.

 

وأبلغ باخ أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بعد التصويت "أشكركم جميعا من أعماق قلبي على هذه الثقة الكبيرة. أود الاستمرار في تحقيق أهداف طموحة معكم في عالم ما بعد فيروس كورونا".

وتولى باخ المنصب في 2013 ليصبح الرئيس التاسع للجنة الأولمبية الدولية منذ تأسيسها في 1894، وخلف الرئيس المنصرف جاك روج متفوقا في طريقه على خمسة مرشحين آخرين.

ووفقا للوائح اللجنة الأولمبية الدولية يحق للرئيس البقاء فترتين فقط في منصبه. وتبلغ مدة فترة الرئاسة الأولى ثماني سنوات وتمنح إعادة الانتخاب أربع سنوات أخرى للرئيس في المنصب.

وباخ محام ألماني فاز بميدالية ذهبية أولمبية في السلاح في ألعاب مونتريال 1976.

وأجرى باخ، الذي كان عضوا في اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1991، سلسلة من الإصلاحات في 2014 بهدف تقليل نفقات وحجم الألعاب الأولمبية بعد أن ابتعدت المدن المضيفة المحتملة عن الأولمبياد خشية العواقب المالية.

وقال باخ في مؤتمر صحفي "في فترتي الثانية سأتبع أسلوب التشاور نفسه.

"أرغب في أن أكون رئيسا لكل أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية وجميع الأطراف المعنية. سأستمع وأتشاور ثم أتخذ قرارات أعتقد أنها الأفضل لمستقبل الحركة الأولمبية".

وأضاف "التحدي سيكون تهيئة الحركة الأولمبية لعالم ما بعد فيروس كورونا".

كما تعين على باخ التعامل مع تداعيات فضيحة المنشطات في أولمبياد سوتشي الشتوي 2014، التي أدت إلى إيقاف روسيا مرتين متتاليتين، وأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 المضطرب، الذي تأثر بمشاكل مالية وسياسية، بالإضافة إلى العديد من التحقيقات المتعلقة بالفساد.

كما واجه باخ (67 عاما) تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 عاما واحدا بسبب جائحة كوفيد-19، وهي أول ألعاب يتم تأجيلها في وقت السلم.

وأدار باخ اللجنة الأولمبية الدولية بدون أي معارضة تقريبا، وتلقت أغلب قراراته تأييدا بالإجماع من أعضاء اللجنة الذين يزيد عددهم حاليا على 100 وتم تعيين أكثر من نصفهم خلال فترة باخ الأولى.