29/04/2022

حفل تكريم على شرف الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة

Contenu: 

انتظم مساء امس بتونس ببادرة من بعض ابطال رياضة المعوقين واللجنة الوطنية البارالمبية حفل تكريم على شرف عدد من الرياضيين الشبان من ذوي الاحتياجات الخاصة المؤهلين لحمل المشعل مستقبلا في هذا الاختصاص الرياضي .

و حضر الحفل بالخصوص كمال دقيش وزير الشباب والرياضة ومالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعيةومحمد المزوغي رئيس اللجنة الوطنية البارالمبية وعدد من ابطال رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة واعضاء عائلة رياضة المعوقين وعدد من الاعلاميين

وأكد كمال دقيش بالمناسبة حرص سلطة الإشراف على دعم الرياضيين البارالمبيين التونسيين.مبينا أنّ الرياضة البارالمبية ساهمت في رفع الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية الكبرى.

وأشارفي تصريح لوسائل الإعلام، الى أنّ معظم الرياضيين البارلمبيين التونسيين في حاجة اليوم للدعم والرعاية، مثمنا في هذا الصدد مبادرة التكريم التي اعتبرها بمثابة رسالة لإحالة المشعل من يد الرياضيين القدامى الى يد الرياضيين الجدد، وفق تعبيره.

وأفاد أنّ وزارة الشباب والرياضة ماضية نحو مواصلة مساعدة الرياضيين البارالمبين والمساهمة في تجاوز العراقيل الاجتماعية التي تواجههم، تزامنا مع اقتراب بارالمبياد باريس 2024 وحتى تبقى تونس رائدة في الرياضة البارالمبية.

وبدوره عبّر مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعية عن تقديره لمبادرة التكريم والتضامن بين الرياضيين البارالمبيين، مبرزا من موقعه أنّ وزارته ستكون خير سند لهم كما لن تدخر أي جهد في سبيل دعم ومؤازرة جميع الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال انّ وزارة الشؤون الاجتماعية تولي العناية لجميع الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جانبه، لاحظ محمد المزوغي رئيس اللجنة الوطنية البارالمبية أنّ التكريم كان مناسبة لترسيخ العلاقة المتينة بين الرياضيين البارالمبيين وقيمة التضامن فيما بينهم، كاشفا في ذات السياق أنّ سلطة الاشراف أخذت على عاتقها دعم أبرز 4 أبطال عالميين بارالمبيين، فيما تكفلت اللجنة الوطنية البارلمبية بدعم 6 أبطال باسنادهم منح شهرية محفزة لهم.

وأضاف أنّ دعم الرياضيين البارالمبيين في هذه المرحلة يعد أمرا هاماّ من أجل التشجيع على مواصلة التمارين والاستعداد للمحافل القادمة، ابرزها ملتقى تونس الدولي، المقرر في جوان القادم.

وفي تصريح لـ"وات" أكدت البطلة العالمية روعة التليلي أنّ التكريم يمثل بادرة لتحفيز الرياضين "الصغار" ماديا ومعنويا، مشيرة الى أنّ غالبية المكرمين يعيشون وضعيات اجتماعية صعبة.

وأبرزت أنّ الرياضة البارلمبية رفعت راية تونس عاليا، معربة أنّ ما يميز البادرة انها كانت فرصة لتقارب الرياضيين القدامى بالجدد في اطار عائلي بحت و حثهم على الاجتهاد.

وشددت أنّ العزيمة والانضباط وحدهما يجعلان الرياضي قادرا على كسب التحدي وتحقيق الأرقام القياسية، مبينة أنّ الهدف الآن هو تحضير جيل جديد يراهن عليه في أولمبياد باريس 2024 .

ومن ناحيته أكد البطل العالمي وليد كتيلة أنّ هناك انطباعات طيبة حول مبادرة تكريم الرياضيين البارلمبيين، لافتا النظر أنّها مناسبة رسخت القيم الإنسانية والرياضية.

وباستفساره عن سرّ نجاحه الرياضي الشخصي على الصعيد العالمي والأولمبي، بينّ أن ذلك يعود الى العمل والايمان بالنفس وروح المغالبة وخلق من الضعف قوة، قائلا في هذا السياق "انّ نقطة قوته هي الإعاقة. "

وأضاف انه يستعد لبارالمبياد باريس 2024 و أنّ هدفه هو المحافظة على القمة، وفق قوله.