21/11/2022

ديوكوفيتش يحرز لقب البطولة الختامية للمرة السادسة ويعادل رقم فيدرر

Contenu: 

فاز الصربي نوفاك ديوكوفيتش 7-5 و6-3 على النرويجي كاسبر رود ليحرز لقب البطولة الختامية لموسم التنس للرجال للمرة السادسة في مسيرته ليعادل الرقم القياسي يوم الأحد.

وسيحصد ديوكوفيتش أكبر جائزة على الإطلاق في عالم التنس وسينال أربعة ملايين و740300 دولار لاستكمال البطولة الختامية دون خسارة.

وحسم ديوكوفيتش الانتصار بإرسال ساحق، ضمن تسعة إرسالات ساحقة في اللقاء، ليحصد اللقب لأول مرة منذ 2015 أمام عدد كبير من المشجعين المتحمسين في تورينو.

وقال اللاعب الصربي في مقابلة تلفزيونية بعد المباراة "حافظت على تركيزي طوال المباراة وفي كل نقطة وكان يمكن للزخم أن ينتقل إلى الطرف الآخر بسرعة كبيرة".

وأضاف ديوكوفيتش بعدما عادل الرقم القياسي للسويسري روجر فيدرر في البطولة الختامية "واقع انتظاري سبع سنوات لحصد اللقب هو أمر يزيد من حلاوة الفوز".

واستمتع اللاعب النرويجي البالغ عمره 24 عاما بأفضل أداء له في عالم التنس خلال 2022 وخاض مواجهة متكافئة مع منافسه الحاصل على 21 لقبا في البطولات الأربع الكبرى. لكن رود ارتكب خطأين مؤثرين في توقيت سيء ليخسر شوط إرساله ويهدي ديوكوفيتش أول مجموعة.

وعزز ديوكوفيتش تفوقه وأعاد تذكير المشجعين لماذا يعتبر من بين الأفضل، وكسر إرسال رود في الشوط الرابع للمجموعة الثانية بفضل ضرباته الأمامية الهادر.

وفعل رود كل ما بوسعه أمام اللاعب المخضرم في تبادل للكرة استمر 36 ضربة، لكن في النهاية كان بطل ويمبلدون في قمة مستواه، وحسم التفوق لمصلحته واحتفل بحصد اللقب مرة أخرى.

وديوكوفيتش البالغ من العمر 35 عاما هو أكبر لاعب سنا يفوز باللقب وقال إن البطولة لم تتركه سالما بعد مباراة مثيرة من ثلاث مجموعات أمام الروسي دانييل ميدفيديف في طريقه إلى قبل النهائي.

وأنهى ديوكوفيتش الموسم بشكل جيد بعد عام متقلب.

فلم يتمكن اللاعب الصربي من الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة في جانفي الماضي حيث تم ترحيله من البلاد بسبب رفضه الحصول على تطعيم ضد كوفيد-19.

وأدى موقفه أيضا إلى منعه من المنافسة في الولايات المتحدة هذا العام، بما في ذلك البطولة الختامية للموسم وهي بطولة أمريكا المفتوحة.

وقال ديوكوفيتش الذي حصد لقبه السابع في ويمبلدون في جويلية الماضي "أتطلع إلى الحصول على اجازة لمدة أسبوعين لأنني كنت حقا في حالة تأهب لمدة عام كامل سواء كان ذلك من أجل البطولات أو في انتظار تصاريح للذهاب والمشاركة في بطولات.

"لذلك أنا سعيد حقا لأنني تمكنت من إنهاء كل ذلك بطريقة ايجابية".

وشكلت الهزيمة نهاية مخيبة للآمال لعام تألق فيه رود. فقد وصل اللاعب النرويجي أيضا إلى نهائي رولان غاروس وفلاشينغ ميدوز لكنه أنهى في مركز وصيف البطل في المرتين.