14/02/2025

سامي الطرابلسي: "حريص على فرض الانضباط صلب المنتخب والهدف الاسمى هو التاهل الى كاس العالم 2026"

Contenu: 

شدد سامي الطرابلسي المدرب الجديد للمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم ان الهدف الاساسي الذي يسعى اليه في مهمته الجديدة هو الترشح الى كاس العالم 2026 الذي يمر حتما عبر التالق في مباراتي التصفيات المقررتين خلال شهر مارس القادم ضد كل من ليبيريا والمالاوي مع العمل على خلق اجواء طيبة صلب حجرات ملابس عبر فرض الانضباط ورفض السياسة الانتقائية التي ينتهجها بعض اللاعبين في علاقة مع المنتخب الوطني.

واوضح سامي الطرابلسي خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الجمعة بالمركز الاعلامي للادارة الوطنية للتحكيم ان "المفاوضات حول عرض تدريب المنتخب التونسي لم تستغرق وقتا طويلا حيث لم تكن هناك شروط مسبقة باستثناء اختيار تركيبة الجهاز الفني وعدم تدخل اي طرف في الاختيارات الفنية وقد تم الاتفاق مع المكتب الجامعي على مضمون العقد وهو عقد معنوي بالاساس اذ لن اكون صارما في الطلبات المالية باعتبار تقديري للوضعية المالية للجامعة ولن اشتغل بالمجان في نفس الوقت".

وحول تركيبة الجهاز الفني اشار الطرابلسي انه اختار اسماء بعينها وقد تعذر على المدرب محمد الساحلي الالتحاق بالاطار الفني بما انه اختار خوض تجربة تدريبية مع احد النوادي وستقع دعوة مدرب اخر عقب انتهاء بطولة الرابطة المحترفة الاولى لتعويض الساحلي"

وتابع الناخب الوطني الجديد بالقول بان "التجربة الجديدة مع المنتخب التونسي تكتنفها عديد الصعوبات ومع ذلك فهناك عزم كبير على رفع التحدي انطلاقا من التقاليد العريقة التي تمتلكها كرة القدم التونسية في التواجد و بطريقة مستمرة في مختلف كؤوس امم افريقيا او في كاس العالم و لهذا سنسعى الى اشتثمار الامكانيات المتاحة من اجل تحقيق ابهى النتائج".

وحول طبيعة المهمة المرتقبة صلب المنتخب الوطني التونسي بعد تجربة 2011-2013 اكد الطرابلسي ان "المنتخب يمر بفترة انتقالية حساسة ويعيش حالة تصدع ولا يوجد متسع من الوقت للانطلاق مع جيل جديد من اللاعبين حيث سيقع اختيار العناصر الاكثر جاهزية في البطولة المحلية مع دعوة بعض كوادر المنتخب الذين سيقع التحدث معهم ويبقى الشرط الاساسي هو مدى تقديم الاضافة للمنتخب فوق الميدان حيث ان معيار الاختيار هو الانضباط والقدرة على تقديم الاضافة مهما كانت وضعية اللاعب او الفريق الذي ينتمي اليه وقد عشنا في الفترة الماضية ممارسات مرفوضة من ذلك مغادرة عدد من اللاعبين مقر تربص المنتخب بسبب عدم مشاركتهم في المباريات كاساسيين وهي تصرفات غير مسؤولة و لا مجال لاستمرارها".

واضاف الطرابلسي ان "المنتخب التونسي اضاع في الفترة الاخيرة ثوابته واضحى منتخبا ضعيفا من الناحية الدفاعية وغير ناجع هجوميا ولهذا سنسعى الى انتهاج اختيارات تكتيكية واقعية تراعي طبيعة المؤهلات الفنية للاعبين".

ومن جهته اوضح زياد الجزيري المدير الرياضي للمنتخب الوطني التونسي ان "سامي الطرابلسي كان من بين المرشحين لتدريب المنتخب التونسي الذين تم التواصل معهم وكان الاكثر حماسا لتولي المهمة ولم يضع اي شروط مسبقة وهذا ما بعث في نفسي الارتياح لاختياره في نهاية المطاف باعتبار خبرته القارية وتالقه سابقا مع المنتخب فضلا عن خصاله الانسانية

وتحليه بالعزيمة لكسب التحديات".

وشدد الجزيري على ان الراية التونسية تجمع كل الحساسيات والاطراف مهما كانت انتماءاتهم لهدف وحيد وهو اعلاء الراية عبر نجاح المنتخب التونسي في الترشح الى كاس العالم 2026 الذي يعد حاجة ملحة للكرة التونسية ولهذا فان المهمة الاولى هي اضفاء اجواء طيبة من شانها اعادة الثقة بين الجمهور والمنتخب و لابد ان تدور المباريات في ظل حضور جماهيري غفير حتى يكون النجاح جماعيا".

وختم الجزيري ان "الاولوية المطلقة في الوقت الحاضر تتمثل في حسن التحضير لمباراتي ليبيريا والمالاوي خلال شهر مارس القادم وتعزيز الامل في الترشح الى مونديال 2026 وبعدها يمكن الحديث عن استراتيجية عمل بعيدة المدى".