فنيون: مهمة المنتخب التونسي في المجموعة الخامسة ستكون صعبة

اجتمعت آراء ثلة من الفنيين التونسيين على صعوبة المهمة المرتقبة للمنتخب التونسي لكرة القدم ضمن المجموعة الخامسة الى جانب منتخبات مالي وجنوب افريقيا وناميبيا في نهائيات كاس افريقيا للامم التي ستحتضنها كوت ديفوار مطلع العام القادم.

وقال المدرب الوطني السابق يوسف الزواوي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ان "المجموعة الخامسة تضم منتخبات تتمتع بمؤهلات فنية محترمة خاصة منها مالي وجنوب افريقيا لذلك لن تكون المهمة يسيرة للمنتخب التونسي الذي يبقى مطالبا باثبات حسن جاهزيته وعلى اللاعبين البرهنة على خبرتهم وحرفيتهم في هذا الموعد القاري".

واضاف المدير الفني السابق للجامعة التونسية لكرة القدم ان "نهائيات كوت ديفوار تلوح فرصة مناسبة لاثبات الذات بالنسبة للمنتخب التونسي وتاكيد التقاليد التي يمتلكها في هذه المسابقة رغم ان كل الاحتمالات تبقى جائزة بالنظر الى طبيعة المنافسة وتطور كرة القدم الافريقية".

ومن جهته، اشار المدرب منتصر الوحيشي في تصريح ل"وات" الى ان المهمة في المجموعة الخامسة لن تكون سهلة بالمرة في ظل تواجد المنتخب المالي الذي لم يتمكن المنتخب التونسي من الفوز عليه في لقاء العودة برادس ضمن الدور الفاصل المؤهل الى نهائيات كاس العالم قطر 2022. وتابع في هذا السياق "لقد تطور المنتخب المالي كثيرا وتم تطعيمه في الفترة الاخيرة بالعديد من اللاعبين البارزين الذي ينشطون بالخصوص في الملاعب الانقليزية والفرنسية على غرار توتنهام وموناكو وغيرها من الفرق الاوروبية المحترمة لذلك سيمثل العقبة الاكبر بالنسبة للمنتخب التونسي".

وبخصوص منتخب جنوب افريقيا، اوضح المدرب السابق للمنتخب التونسي للاواسط ان "منتخب "البافانا البافانا" هو افضل منتخب في المستوى الثالث ويتركب في اغلبه من عناصر تنشط في البطولة المحلية ضمن نادي صن داونز مضيفا انه منتخب متجانس وقدم مردودا جيدا في الفترة الاخيرة معربا عن الاعتقاد في نفس الوقت ان منتخب ناميبيا يعتبر في المتناول على حد تقديره.

وقال اللاعب الدولي السابق انيس العياري ان "المجموعة الخامسة تبدو صعبة بل ان المنتخب التونسي لم يتواجد منذ سنوات في مجموعة بهذه القوة تضم منتخبات عتيدة مثل مالي وجنوب افريقيا وهذا يتطلب منا التركيز وخاصة رؤية واضحة".

واكد ان "المنافسة في نهائيات كاس امم افريقيا في كوت ديفوار ستكون صعبة بما ان عددا لاباس به من لاعبي المنتخب التونسي غير متمرسين بالاجواء الافريقية وهو ما سيضاعف من صعوبة المهمة ويتعين على المدرب الوطني في هذا الاطار حسن اختيار اللاعبين وعدم ترك اي مجال للصدفة خاصة وان هناك منتخبات تفوق منتخبنا من حيث الامكانيات الفردية على غرار مالي وجنوب افريقيا".

وختم العياري بالقول "اذا أراد المدرب الوطني كسب التحدي فان ذلك يكون بالنتائج في الرهانات الرسمية" مضيفا "شخصيا لا ارى معنى للتباري وديا مع كوريا الجنوبية واليابان باعتبار الاختلاف الجوهري بين المقابلتين وواقع المنافسات القارية في ملاعب واجواء افريقيا والظروف المناخية في كوت ديفوار".