مدرب في إيطاليا يحذر من مشاكل في القلب للاعبين المصابين بكورونا في صورة استئناف النشاط
طالب كلاوديو رانييري مدرب نادي سامبدوريا الايطالي, بتوخي الحذر إزاء المخاطر الجسدية التي قد يواجهها اللاعبون عند استئناف منافسات هذا الموسم, بسبب تفشي فيروس كورونا. وقال رانييري في تصريحات لمحطة "راديو 1" إنه بالرغم من أنه من العدل حسم اللقب وكذلك النزول إلى أرضية الملعب، فإنه يجب الاعتراف بأن هذا الموسم كان به خلل.
ويعتبر سامبدوريا الأكثر تضررا من الإصابات بعدوى فيروس كورونا بين جميع أندية الدوري الإيطالي.
وشهد الشهر الماضي الإعلان عن انتقال العدوى بالفيروس إلى اللاعبين مانولو جابياديني وعمر كولي وألبين إيكدال وأنطونينو لاغومينا ومورتن تورسبي وفابيو ديباولي وبارتوش بيريشنيسكي، إلى جانب اثنين من العاملين في النادي.
وقال رانييري إن جميع المصابين في النادي تقريبا قد تعافوا، وأضاف أنه "مرض لا أحد يعرف عواقبه.. لدي لاعب جاءت نتائج فحصه في البداية إيجابية ثم تحولت إلى سلبية، وواصل ممارسة تدريبات خفيفة في منزله، ثم جاءت نتائج فحصه إيجابية مجددا.. علينا توخي الحذر حقا".
وأضاف "سأفعل ما يقال لي، دون أن أقول إنه صواب أو خطأ.. لكن لاعبي كرة القدم مثل محركات سيارات فورمولا1، يجب دفعهم بأقصى ما لديهم من طاقة، فهل سيكون شهر من التدريب كافيا لتجهيزهم لخوض ثلاث مباريات في الأسبوع؟".
وتابع "تريدون منا الاستئناف؟ ممتاز، لكن لندرس إمكانية إتاحة خمسة تبديلات (بدلا من ثلاثة)"، واستشهد بمخاوف خبراء الطب بشأن مشكلات قلبية قد تتسبب فيها عدوى فيروس كورونا، قائلا إنه يتمنى أن تكون الكلمة الأخيرة بشأن استئناف المنافسات بيد اتحاد الأطباء الرياضيين".