وزير الشباب والرياضة والادماج المهني يبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة مع الجانب القطري

 مثل البحث في سبل تعزيز التعاون والشراكة بين تونس وقطر محور المحادثات التي اجراها وزير الشباب والرياضة والادماج المهني كمال دقيش مع كل من وزير التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية القطري يوسف بن محمد ال عثمان فخرو ووزير الثقافة والرياضة صلاح بن غانم العلي وذلك خلال زيارة العمل التي اداها رئيس الجمهورية قيس سعيد الى دولة قطر من 14 الى 16 نوفمبر الجاري.
   واعلنت وزارة الشباب والرياضة والادماج المهني على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ان هذه الزيارة اثمرت جملة من الاتفاقيات المتعلقة بالمجالات المهنية والشبابية والرياضية والسبل الكفيلة بمزيد دعمها وتطويرها.
   ففي المجال المهني تقرر الترفيع في اليد العاملة التونسية في دولة قطر الى جانب إعادة تفعيل المنصة الالكترونية في مجال الادماج المهني والتي ستتضمن عروضا محينة لحاجيات سوق الشغل القطرية من اليد العاملة اضافة الى قاعدة بيانات حول الاختصاصات التونسية في مختلف المجالات لاسيما منها قطاعات التعليم والطبّ وتكنولوجيا المعلومات.
   كما تم الاتفاق على إعادة تفعيل اللجنة الفنية المشتركة التونسية القطرية في مجال التشغيل بداية من شهر ديسمبر المقبل وفتح مركز للتأشيرات خلال شهر جانفي 2021 لتفادي عقود العمل الوهمية والذي تأخر بسبب جائحة الكورونا.
   اما في مجال الشباب والرياضة فقد تقرر تدعيم الاستثمار خاصة في المجال الرياضي من خلال بعث وتمويل المشاريع المشتركة بين البلدين حيث سيتم عرض المشاريع المقترحة من الجانب التونسي وتشجيع الشركات القطرية على الاستثمار في تونس ومزيد التنسيق مع لجنة الاستثمار لتجسيد المشاريع المقترحة على أرض الواقع فضلا عن ادماج الكفاءات التونسية في قطاعي التربية البدنية والتنشيط الشبابي في تنظيم كاس العالم لكرة القدم المقررة بقطر سنة 2022 مع إمكانية مواصلة التجربة في قادم المحطات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها الشقيقة قطر وذلك اعترافا بالتجربة التونسية المتميزة في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى.
   كما تناول الطرفان ايضا امكانية حصول تونس على مدرجات أحد ملاعب المونديال القطري وتركيز فرع لمستشفى "اسبيتار" في تونس الى جانب التداول في مقترح تركيز المركز الثقافي التونسي بقطر الذي يهدف الى تشجيع المبادلات الشبابية الثقافية والرياضية بين البلدين حيث رحب الجانب القطري بالمشروع وسيتم التنسيق بخصوصه لاحقا.