اليوم المنتخب يجري حصة تدريبية مغلقة تحضيرا لموعد مالي و اللاعبون يعدون بالتدارك
سيكون المنتخب التونسي مطالبا بتدارك نتيجة التعادل التي مني بها في مباراة انغولا وذلك بتحقيق نتيجة ايجابية ضد منتخب مالي الفائز على موريتانيا 4-1 في الجولة الاولى مشفوعة بمردود مقنع بعد غد الجمعة بملعب السويس انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف ظهرا. و دارت مساء امس الثلاثاء بملعب بيتروجيت. حصة تدريبيبة للمنتخب التونسي تحضيرا للقاء الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لنهائيات كاس امم افريقيا ضد المنتخب المالي . وشارك في هذه الحصة كل اللاعبين بمن فيهم الذين خاضوا لقاء الاثنين ضد انغولا حيث اكد متوسط الميدان الياس السخيري ان ” كل منتخب معرض لتقديم اداء متوسط ولحسن الحظ اننا لم ننهزم واكتفينا بالتعادل وبالتالي فان امكانية التدارك جد متاحة في لقاء الجمعة القادم ضد مالي. واضاف السخيري في تصريح اعلامي قبيل انطلاق الحصة التدريبية “ندرك جيدا ان مهمة صعبة تنتظرنا في مباراة الجولة الثانية ضد مالي باعتباره اقوى منافس في المجموعة خاصة وانه توفق في تحقيق فوز عريض على موريتانيا وسيسعى الى تحقيق نتيجة ايجابية لضمان التاهل ولكن ليس لدينا من خيار سوى التالق حتى ننسي جماهيرنا خيبة المباراة الاولى”. ومن جهته شدد متوسط الهجوم نعيم السليتي في معرض حديثه عن لقاء الامس قائلا : لا يجب ان نبالغ في التشاؤم بعد التعادل مع انغولا فالمنافسة لازالت طويلة ويمكن لاي منتخب ان يتاهل في المركز الثالث ويصل الى النهائي وبالتالي لايجب الجزم من الان على مشوار المنتخب التونسي من مجرد تعادل”. واوضح اسامة الحدادي ان ” العثرة التي انتظرناها في المباريات الودية حصلت لسوء الحظ في لقاء الجولة الافتتاحية ولحسن الحظ ان النتيجة النهائية كانت متعادلة رغم مردودنا المتواضع في مباراة اولى وجدنا خلالها صعوبات للتاقلم مع عديد الظروف كالميدان و الكرة..واعتقد ان لقاء مالي سيكون افضل وسنسعى خلاله الى رد الفعل والدخول الحقيقي في المنافسة”. يذكر ان المنتخب التونسي يجري اليوم حصته التدريبية الثانية قبل ملاقاة مالي وستكون مغلقة على ان ينهي تحضيراته يوم غد الخميس بحصة اخيرة