مانشستر بطل الأوروباليغ

 توج مانشستر يونايتد الإنقليزي بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه على أياكس أمستردام الهولندي (2-صفر) في المباراة النهائية التي جرت بينهما مساء امس على ملعب "فراندز ارينا" في سولنا بضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم.
   وسجل الفرنسي "بول بوغبا" والأرميني "هنريك مخيتريان" الهدفين في الدقيقتين (18 و48) .
   واللقب هو الأول لمانشستر يونايتد في مسابقة اليوروبا ليغ والخامس على صعيد الألقاب القارية بعد دوري الأبطال أعوام 1968 و1999 و2008، وكأس الكؤوس عام 1991 (ألغيت بعد 1999)، لينضم بذلك إلى الأندية الأربعة التي تمكنت من إحراز البطولات الأوروبية الثلاث وهي / تشيلسي الإنقليزي، يوفنتوس الايطالي، أياكس امستردام الهولندي، وبايرن ميونيخ الالماني.
   وبهذا اللقب، حصل النادي الإنقليزي الذي توج ببطولة بلاده 20 مرة (رقم قياسي) و12 مرة بلقب الكأس و5 مرات بكأس الرابطة، على بطاقة التأهل إلى دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل المخصصة للفائز، وذلك بعد اكتفائه بالحلول سادسا في البطولة المحلية وفشله في حجز أحد الأماكن الأربعة المؤهلة.
   وكانت هذه هي المرة الاولى التي يبلغ فيها مانشستر يونايتد المباراة النهائية لمسابقة "يوروبا ليغ" والمرة السابعة التي يصل فيها إلى نهائي إحدى المسابقات القارية، والأولى منذ نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2010-2011 عندما خسر أمام برشلونة الإسباني (1-3) على ملعب "ويمبلي".
   وكان مانشستر يونايتد قد تخطى عقبة "سلتا فيغو" الاسباني في نصف النهائي (1-صفر خارح أرضه و1-1 على ملعبه)، فيما بلغ أياكس أمستردام النهائي على حساب "ليون" الفرنسي (4-1 على أرضه و1-3 في ليون).
   في المقابل، أخفق أياكس أمستردام الذي يخوض النهائي القاري الأول له منذ خسارته نهائي دوري الأبطال في 1996 أمام يوفنتوس الايطالي بركلات الترجيح (2-4) في إحراز لقب المسابقة للمرة الثانية بعد الأولى عام 1992.
   كما فشل الفريق الهولندي الذي توج ببطولة بلاده 33 مرة (رقم قياسي) والكأس 18 مرة، في استعادة أمجاده القارية، إذ أحرز لقب دوري الأبطال المسابقة القارية الأولى أعوام 1971 و1972 و1973 ثم 1995، كما توج بلقب كأس الكؤوس الأوروبية 1987، وكأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حاليا) 1992.