البريطاني كالوم سكينر يقول انه لا يمكن منع الرياضيين من الاحتجاج في الأولمبياد
قال البريطاني كالوم سكينر الفائز بميدالية ذهبية أولمبية في منافسات الدراجات إن اللجنة الأولمبية الدولية لن تتكمن من منع الرياضيين من الاحتجاج خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في العاصمة اليابانية.
وتحظر المادة 50 من اللوائح الأولمبية أي نوع من "الاحتجاج أو الدعاية السياسية أو الدينية أو العرقية" في مقار وأماكن الألعاب الأولمبية.
وفي يوم الأربعاء الماضي خلصت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أنه يتعين الاستمرار في تطبيق هذه المادة بعد مشاورات بدأت في جوان 2020 وشارك فيها أكثر من 3500 رياضي.
وقالت كريستي كوفنتري رئيسة لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية والتي أشرفت على عملية مراجعة المادة 50 إن معظم الرياضيين الذين شملتهم المشاورات عبروا عن دعمهم لهذه المادة.
وعقب ظهور حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للظلم العنصري طالب البعض بتعديل المادة 50.
وقال سكينر الفائز بذهبية سباق السرعة للفرق في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 لصحيفة "تايمز" البريطانية إن اللجنة الأولمبية الدولية على ما يبدو "مصممة على التحكم في موقف لا يمكنها السيطرة عليه.
"فإذا أراد رياضي الانحناء على الركبة فإنه سيفعل ذلك".
وأضاف سكينر الذي اعتزل في 2019 إن دعم المساواة لا يعتبر عملا سياسيا.
وسكينر حاليا عضو في مجموعة الرياضيين العالميين التي تهدف إلى "إحداث تغيير إيجابي في أوساط الرياضة العالمية".
وأردف سكينر قائلا "الناس يتضايقون من حركة حياة السود مهمة لانهم يعتبرونها حركة سياسية لكنها في الجوهر تقاتل من أجل المساواة وهذا أمر يتعين على الحركة الأولمبية دعمه بنسبة 100 في المئة".
ومن المقرر أن تنطلق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المؤجلة من العام الماضي في 23 جويلية المقبل في طوكيو.