نسور في ال "كان" .. مارك اللمطي ...

   دخل مارك اللمطي نخبة كرة القدم التونسية من بابها الكبير عندما وجه له مدرب المنتخب الوطني التونسي " آلان جيراس" الدعوة ضمن سبعة لاعبين شبان ينشطون خارج حدود الوطن لتعزيز القائمة الموسعة للمنتخب الوطني تحضيرا لنهائيات كأس أمم إفريقيا مصر 2019 فحاز ثقة مدرب المنتخب الان جيراس ليجد نفسه ضمن مجموعة ال23 لاعبا التي ستمثل تونس في ال'كان' المصري 2019 وسيكون مارك اللمطي علامة متميزة في مجموعة المنتخب الوطني لكرة القدم المشارك في نهائيات كاس امم افريقيا لكرة القدم . شاب تونسي نشا في المانيا يبلغ من العمر 18 سنة بطول قامة لافت ( 1 متر 96 ) وهو اصغر لاعب في تاريح مشاركات المنتخب التونسي الدولية وفي قائمة لاعبي المنتخبات المشاركة في النهائيات الافريقية بمصر .
   
   فرض اللمطي نفسه ضمن المجموعة من اول وهلة وجلب اهتمام المدرب الان جيراس الذي اشركه في مباراة دولية مع منتخب العراق 2- صفر يوم 7 جوان 2019 .نزل في الشوط الثاني د81 من المباراة ولعب في خطة وسط دفاعي مكان زميله الياس السخيري خلال بعض الدقائق التي كانت كافية لينجح في الامتحان ويتم الحاقه بمجموعة ال23 . وسيكون السابع من جوان نقطة تحول في مسيرة اللاعب الشاب لتفتح له افاقا ارحب في دنيا كرة القدم.
   
   مخترف نادي ليفركوزن مارك اللمطي ولد في ألمانيا لأب تونسي وأم ألمانية، يحمل جنسية البلدين تكون ضمن اصناف الشبان في فريق بيارن لفيركوزن الألماني ويشغل خطة متوسط دفاعي . تمت دعوته في مارس الماضي لتعزيز فريق اكابر ليفركوزن .
   وسيكون اللمطي اللاعب الاصغر والاطول في المنتخب اضافة نوعية لمجموعة النخبة الوطنية سواء بالنسبة المنتخب الاول او المنتخب الاولمبي في رهاناته المقبلة و يوفر خيارا اضافيا امام الاطار الفني باعتبار قدرته على اللعب في وسط الدفاع وفي محور الدفاع بل ان طول قامته ستساعده على كسب التحدي في بعض المواجهات التكتيكية والبدنية امام لاعبي عدد من منتخبات البلدان الافريقية المعروفة بطول قامة لاعبيها
   فرض مكانه في ناديه الالماني فدعاه مدربه بيتر بوسز لتعزيز صفوف اكابر النادي مبكرا.
   اللمطي اعرب عن سعادته بتقمص زي المنتخب الوطني لكرة القدم . وبدا مرتاحا ضمن المجموعة مؤكدا انه اندمج بسرعة في صفوف الفريق رغم انه لا يتقن العربية ويكتفي بالتواصل باللغة الانقليزية. اللمطي في تصريح نقلته الصفحة الرسمية للجامعة التونسية لكرة القدم اعرب عن شكره لزملائه الذين ساعدوه على الاندماج رغم انه لا يتقن اللغتين العربية والفرنسية.